تامر حسني العاطفي: حبيبتي سابتني ولسه دبدوبها في قلبي :

[size=24]
بالرغم من أن تامر حسني له الملايين من المعجبات إلا أنه حتي الآن مازال يبحث عن فتاة الأحلام ويتمني أن يعثر عليها في عيد الحب ويصطحبها في جوله علي الكورنيش ويدخل معها السينما. إلا أن مشاكله مع نصر محروس وفشل المساعي الودية واللجوء الي الحلول القانونية سيطرت عليه في تلك الليلة الجميلة التي قرر ان يقضيها تامر مع الجمهور ونبدأ معه الحوار من أول دقة قلب وذكرياته التي لا ينساها ومشروعاته مع الزواج ولم ينس أيضاً أن يخرج من حالة الحب ليتحدث عن آخر تطورات مشاكله مع محروس ووجهته الفنية القادمة.

بمناسبة عيدالحب ما أهم أمانيك؟
اتمني في هذا اليوم الجميل أن يسترد شعب غزة عافيته. وتكون الأمة العربية كلها وراءه وعيد حب علي مصر. وكل حد بيحب وأدعو الله أن يجمعهم في الخير ومش لازم نحتفل بيوم حب واحد بل تكون كل الأيام حب علي الناس جميعاً.

وماذا عن أول قصة حب عشتها في حياتك؟
كانت قصة جميلة أتذكرها دائماً وكانت أيام الجامعة ومثل أي شاب لا أمتلك إلا أحلامي وأملي في بكره في تحقيق نجاح في الغناء وكنت انتظر الساعات والدقائق حتي أشاهدها ثاني يوم في الجامعة وكانت قصة غرامنا معروفة لجميع الزملاء. فأنا رومانسي وأحاول طوال الوقت معها أن أعيش في حلم النجومية ولكنها لم تستطيع الصبر ولم تصدق أحلامي وتخيلت أنني واهم وشخص حالم بعيداً عن الواقع.

ومن السبب في إنهاء تلك العلاقة؟
والله عمري مازعلتها أبداً. فكنت دائماً أحاول ارضائها بأي شكل واجتهدت كثيراً في عملي حتي استطيع ان أحقق أحلامي وطموحاتي ويومياً كنت أطرق أبواب شركات الانتاج ومرت أيام صعبة وقاسية علي إلا أنها تسرعت ولم تتحل بالصبر لذلك كانت النهاية.

وهل قصة الحب كانت دافعاً لتحقيق النجاح؟
حاولت فيما بعد أن اؤكد لها بأنني قادر علي تحقيق حلمي. ففي فترة الجامعة كنت أجمع الأصدقاء لسماع صوتي وألحاني بالجيتار وكأي شاب لم أكن أمتلك أموالاً لذلك كان المشوار صعباً جداً ولكنه تحقق.

وبمناسبة عيد الحب ما أول هدية حصلت عليها؟
من حبيبتي في الجامعة أثناء الدراسة وكانت عبارة عن دبدوب كبير ومحتفظ به الي الآن وبالرغم من أن المنزل به العديد من الدباديب والهدايا إلا أنه معي في كل مكان.

ولماذا حتي الآن لم تفتح قلبك لحب جديد؟
فشل تلك العلاقة كان دافعاً للنجاح فمنذ وقتها وأنا حياتي كلها للعمل فقط فمع كل نجاح أفكر في ماذا أقدم للجمهور وعندما أفكر في ذلك تحدث أشياء غريبة.

وما تلك الأشياء التي تمنعك من الحب؟
أعجبت بفتاة جداً وقررت الارتباط بها ولكن فوجئت في احدي المرات تقوم بالاتصال بي وتطلب مني مقابلتها في مكان عام مثل أي فتاة مرتبطة ولكنني رفضت لأن الجلوس معها في الأماكن العامة لن يمكنني من الحديث معها علاوة علي حدوث مفاجآت يمكن أن تزعجها ومنذ وقتها شعرت بأنها لا تفكر جيداً ومع ذلك دخلنا معا السينما وفوجئت بتجمع رهيب وزحام شديد داخل دار العرض ولم استطيع دخول الفيلم من الزحام وعدت الي المنزل وقررت قطع تلك العلاقة.

وماذا تعني بأنك مش زي الشباب؟
أنا لا أعيش علي حريتي فأذهب من المنزل الي الحفلات أو الاستوديو ولا استطيع السير في الأماكن العامة مع أنني اتمني الخروج والانطلاق إلا أن الظروف تمنعني من ذلك.

ولكن هل تامر حسني لا يستطيع الارتباط؟
بالفعل تقع عيني علي فتيات كثيرات وأعجب بهن ففي الافراح يعجبني الكثير منهن إلا أنني لا استطيع أن أذهب اليها وأطلب رقمها وحتي ابداء اعجابي بها لا أتمكن من البوح به وأقوم بمغادرة المكان دون أي رد منهن.

وهل لك شروط معينة في زوجة المستقبل؟
لا يوجد شروط فأهم شئ أن احبها جداً وتراعي ظروف عملي وخاصة وجود المعجبات والمعجبين في حياتي وليس معني ذلك ألا تغار علي فمن الضروري وجود الغيرة فيما بيننا ولكن بحدود وبالطبع لابد أن تكون من عائلة محترمة وتحب تامر حسني الانسان قبل الفنان.

علي غرار فيلم سيد العاطفي بماذا تنصح الشباب؟
أطلب من كل شاب أن يحب محبوبته وان تكون الوحيدة في حياته ويشعرها بأنها سيدة الكون ويحاول في كل ثانية الاحتفاظ بهذا الحب وأيضاً علي كل فتاة أن تصبر علي الحب حتي يتحول الي واقع حتي لو بدأ من الصفر وذلك في قصص الحب الجادة مش الهزار.

وماذا عن حفلة ليلة الحب؟ وامنياتك خلالها؟
تم الاتفاق علي الغناء في نادي الشمس واستعد لها حالياً واتمني في تلك الليلة ان أجد محبوبتي وأمشي معها علي الكورنيش واذهب الي السينما.

تامر حسني متهم داخل الوسط الفني بأنه مصدر الشائعات؟ فما تعليقك؟
أسمع هذا الكلام كثيراً ولكني لا أهتم إلا بعملي فقط ولا أظهر إلا فيه فكيف أقوم بإثارة الشائعات؟ ومن يتهمني بذلك أصحاب النفوس الضعيفة وفوجئت مؤخراً بقيام احدي المطربات تتهمني بالحديث عنها وهو ما لم يحدث فأنا دائماً ابتعد عن إثارة المشاكل وابتعد عن الشائعات والتي تخص حياتي الخاصة ولا أعلق عليها.

وما حكاية الرسالة التي بعثت بها الي الكاتب الصحفي ياسر أيوب وقلت له في نهايتها.. حسبي الله ونعم الوكيل؟
اتهمني في مقاله بأنني أحاول عمل "زوبعة" بعد فوزي بلقب الأكثر جماهيرية مع المطرب مايكل جاكسون طبقاً لاستفتاء أحد مواقع النت الشهيرة ومن المؤكد أنني لا أتدخل من قريب أو بعيد في ذلك وأول ما كتب ذلك قمت بالاتصال به وشرحت له تفاصيل اللقب ولكنه قام في العدد الثاني بالهجوم الشديد. وشن علي حملة صحفية شرسة للمرة الثانية علي التوالي وارسلت له وقلت: "حسبي الله ونعم الوكيل". فأنا شعرت بالظلم الشديد فالكاتب أو الناقد من حقه توجيه الفنان فقط.

وكيف جاءت فكرة كلنا واحد؟ وماذا تنوي بعد ذلك؟
بعد أحداث غزة الأخيرة فكرت في غناء كليب يساند أهل غزة بعنوان "كلنا واحد" من كلماتي والحاني وبعدها فكرت في اعددا حملة لجمع التبرعات لاعادة اعمار غزة في كل حفلاتي وقمت في الأخيرة بالتبرع بأجري كاملاً لأهل غزة وجمعت التبرعات من الحاضرين وكان عددهم يصل الي 20 ألفاً وجمعنا ربع مليون دولار وكرمني بعدها الهلال الأحمر وقررت تخصيص جزء من حفلاتي القادمة لغزة.

تحول الغناء لغزة الي ما يشبه الموضة؟ فما تعليقك؟
أول كليب كان لي. وطالما ان العمل خيري فالتقليد فيه جميل والمهم ان تكون هناك نتيجة وفائدة لأهل غزة. فالغناء ليس نوعاً من المنظرة من المطربين انما احساس صادق وأنا ادعو جميع المطربين والفنانين للوقوف صفاً واحداً لمساعدة القضية الفلسطينية.

لا حديث حالياً داخل الوسط الفني إلا عن خناقتك مع نصر محروس فماذا حدث بينكما؟
اتفقت معه علي تصوير أغنية ومع المنتج محسن جابر بأن يتحمل نصف التكاليف وأنا النصف الآخر واتفقنا علي ذلك علي أن يتم اذاعة الكليب علي قناة زووم ومزيكا وتم رصد مليون جنيه لتصوير الأغنية وقمنا بتصوير جزء كبير منه وقبل يومين فقط من انهاء التصوير وقعت المفاجأة فنصر محروس يتصل بمحسن جابر ويطلب منه عدم اذاعة الكليب وحاولت الاستفسار عن السبب إلا أنه أصر علي موقفه وكانت المفاجأة الثانية بالانذارات والدعاوي القضائية مع أنني كنت بمكتبه قبلها والعلاقة كانت عادية جداً وكل ذلك بسبب عدم الحصول علي إذن كتابي من نصر بعرض الكليب.

يقال أن نصر محروس قرر منعك من الغناء؟
فوجئت بذلك فالغناء حياتي ولا أستطيع العيش بدونه لذلك لجأت الي النقابات الفنية وقمت برفع دعاوي قضائية ضده للحصول علي حقوقي في فيلم "كابتن هيما" وعدد من الألبومات الأخري وتكلفت الكثير علي الدعاية لتلك الأغاني ولم احصل عليها حتي الآن.

وهل يوجد في تعاقدك معه ما يعطيه الحق لمنعك من إذاعة أغانيك؟
من حقه طبعاً المنع إلا أن الأغاني التي كتبتها ولحنتها لا يستطيع منعها فذلك حقي.
وهل تستطيع تصوير كليب "ما توحشنيش" علي حسابك الشخصي؟ بالطبع لا فتكلفته مليون جنيه المبلغ ليس موجوداً معي حالياً والمنتج هو جهة الانفاق.

وهل نتوقع أن تكون النسخة الثالثة مع نصر محروس بعد مشاكله من قبل بعد شرين عبد الوهاب وبهاء سلطان؟
نفس السيناريو الذي حدث مع شرين يتكرر معي وأنا في كل خطواتي أسير بالشكل القانوني. أما الفنان بهاء سلطان فهو موهبة فنية كبيرة ومن الظلم له أن لا يغني. فالمنتج محروس يعمل معه مطرب اسمه "دياب" ويبذل معه جهوداً كبيره حتي يتمقص صورة بهاء وبالرغم من أن دياب موهبة جيدة إلا نصر مصمم علي الانتقام من بهاء وبذلك ستضيع عليه خامة غنائية جيدة.

وهل يمكنك التصالح مع نصر محروس بعيداً عن المحاكم وبالطرق الودية؟
بصراحة شديدة لا.

ما المدة المتبقية في عقدك مع نصر؟
سنتين وحالياً هناك مجموعة من العروض ولكنني لن أتخذ أي قرار بشأنها إلا بعد عام علي الأقل وان كانت هناك شركة كبيرة ولن أفصح عن اسمها إلا في الوقت المناسب.